بسم الله الرحمن الرحيـم
***************
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
*********************
رسالة خـاصة للمتزوجـات/
إلى كـل متزوجة تريد حياة الاستقرار، إلى كل متزوجـة تريد الحياة السعيدة مع زوجهـا، إلى كل بنت مقبلة على الـزواج.
إليكـم أيها الأخوات هذه الكلمـات المتواضعة والتي نرجوا أن تكـون منطق لحياة سعيدة تبنـوا العش الزوجي بالحب والرحمة والتعاون والتفاهـم.
مـا فائدة الزواج إن لم يؤسـس على التقوى، ما فائـدة الزواج إن لم يؤسس على الحـب والتعاون والتفاهم والاحتـرام.
فـأي حياة سوف تكون إن لـم نؤسس بيوتنا على هـذا، وعلى كل بنت مقبلة على الزواج يجب عليها أن تعلم أسرار الحياة السعيـدة.
بعـض البنات يشاهدن المسلسلات والأفـلام عن الحب والغرام، ثـم بعد الزواج تريد تطبق ما شاهدتـه، ويحدث عكس ما تريـد.
على كل بنـت تريد معرفة الحب الحقيقي، فلتقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف كان مع زوجاتـه، وكيف كانن زوجاتـه معه.
هكـذا نتعلم من هؤلاء، ولا نتعلـم من يضيع أخلاقنا ويدمر بيوتنا وأبنائنـا، من يقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاتـه، يرى العجب.
بـنى النبي صلى الله عليه وسلم حياته على الحب، فكان يستشير زواجتـه ويحترم آرائهن ويقف معهن ويلاطفهـن.
حـتى بعد موت إحداهن كان يتذكرهـن، مثل زوجته خديـجة التي وقفت معه وآزرته فلم ينساهـا، ولم ينسى عشرة العمـر، فهذا الحب أيها الأخـوات.
لمـاذا لا تكون قدوتكـن هؤلاء النساء اللاتـي سطرن لنا أروع الأمثلة في الحـب والتعاون والرأفة والرحمـة.
وكـذلك زوجاتـه فعلن ذلك، وأنصح الأخـوات من أرادت الحياة السعيدة أن تطلـع على سيرة الصحابيات وتقتدي بـهن.
أيتها الأخت المسلمـة..
عنـدما تقبلي على الـزواج، أعلمي علم اليقيـن أنك سوف تدخلي على جنس آخـر.
لـه أحاسيس، وله أفكار، كان يعيـش حياة أخرى، ولا بد أن تكون بينكما حساسيـات، أو عدم التوافق في بعض الأمـور.
هـذا لا بد منه أختي الكريـمة، وأعلمي أن الرجل مثل الكتاب المغلق، ولا تعرفيه وتعرفي أسلوبه إلا بعد المعاشرة طويلـة.
لا نقـول التعارف المحرم، لأن في هذا التعـارف لا بد أن يزين نفسه أمامك، وأنـت كذلك تزينين نفسك أمامـه.
ولكـن بعد الزواج ينكشف الغطـاء، وكم زوجة تعرفت علـى شاب وكانوا يخرجون مع بعـض عن طريق التعارف ثـم بعد الزواج يسقط القنـاع.
إذن قبـل كل شيء عليك بالدعـاء أن يرزقك الله تعالى زوج صالح، ثـم إذا تقدم لك أحد وجاءت فرصة زواجـك، فعليك الاستخارة فأنت لا تعلمي أين الخيـر.
وإذا قدر الله تعالى وتزوجتـي، فأنت دخلتي عالم آخر، وسوف تكون هناك أخطاء في البداية، فحاولي أن تعالجي الأمـر.
يا أختي الفاضلـة/
لا بـد أن تتعلمي أسلوب الإغـراء مع زوجـك، أغريه بكلامـك بعينك أو بملابسـك حتى لا يبحث عن هذا مع الفاسقـات.
اجعليه يحس بحبـك له، لاطفيه، كوني معـه، استشيـريه، هذا زوجك أختـي لا تجعلي أحد يأخذه منـك من الزانيات والفاسقـات.
أحـد الأخوات اكتشفت أن زوجهـا خانها ويتعرف على النسـاء، تأثرت هذه الأخت ولكنها صارحتـه وقالت له: لماذا فعلت هذا؟؟
وهـو لم يخفي عنها شيء، فصارحهـا وقال لها: أنا لم أجد الرأفـة والحب من والدتي ومنـك.
تـأملوا يا أخوات كلام هـذا الزوج، كثيـر من الزوجات تقصر مع زوجها وعندما يخونها، تتعجب لماذا حدث هـذا؟؟
نقول: أليس أنت السبـب؟؟ أليس أنت التي جعلتيه يفعل هـذا، طبعا هذا حرام ولا يجـوز فعله ولو ظهر تقصير من زوجتـه.
ولكـن الذي ليس عنده دين أو إيـمانه ضعيف سوف يفعل هـذا، فلتحذر كل زوجـة من التقصير مع زوجهـا.
تقـول هذه الأخت،، بعد مـا قال زوجي هذه الكلمات غيـرت أسلوبي معه، فصرت أحسسـه أني أحبه وأقف معه ولا أتخلى عنـه.
حـتى استقامت حياتنا وترك زوجـي الخروج مع النساء، وبنينـا حياتنا على الحب، علمت أني كنت غلطانـة لأني قصرت مع زوجـي ولم أعطيه الحـب الكافـي.
إذن أخواتـي على كل زوجة أن تـدرك هذا ولا تقصر مع زوجهـا، وتطيعه في كل شـيء إلا إذا كان في معصية الله تعالـى.
فلا تطيعـه، مثلا قال لها اخلعي الحجـاب، فهنا لا تطيعه، أو مثلا قال لها: لا تصلـي فلا تطيعه، لأنه لا طاعـة لمخلوق في معصية الخالـق.
كذلـك أخواتي مشاركة همومـه ومشاكله، وهذه نقـطة مهمة يجهلها كثيـر من الزوجات، فإذا وقـع في مصيبة تخفف من آلامه وتقف معـه.
لا تتخلـى عنه، تذكره بالله وتصبـره حتى يشعر أن هناك مـن يشاركه الهموم والأحـزان، بهذه الطريقة سوف يكبـر في نظرها ويقدرهـا.
فبـالله مثل هذه الزوجـة كيف سوف يفرط الزوج بـها ويتخلى عنـها، فعلى الزوجة معـرفة هذه الأسرار المهمـة.
دمتم فى حفظ الله
***********************************
***************
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
*********************
رسالة خـاصة للمتزوجـات/
إلى كـل متزوجة تريد حياة الاستقرار، إلى كل متزوجـة تريد الحياة السعيدة مع زوجهـا، إلى كل بنت مقبلة على الـزواج.
إليكـم أيها الأخوات هذه الكلمـات المتواضعة والتي نرجوا أن تكـون منطق لحياة سعيدة تبنـوا العش الزوجي بالحب والرحمة والتعاون والتفاهـم.
مـا فائدة الزواج إن لم يؤسـس على التقوى، ما فائـدة الزواج إن لم يؤسس على الحـب والتعاون والتفاهم والاحتـرام.
فـأي حياة سوف تكون إن لـم نؤسس بيوتنا على هـذا، وعلى كل بنت مقبلة على الزواج يجب عليها أن تعلم أسرار الحياة السعيـدة.
بعـض البنات يشاهدن المسلسلات والأفـلام عن الحب والغرام، ثـم بعد الزواج تريد تطبق ما شاهدتـه، ويحدث عكس ما تريـد.
على كل بنـت تريد معرفة الحب الحقيقي، فلتقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف كان مع زوجاتـه، وكيف كانن زوجاتـه معه.
هكـذا نتعلم من هؤلاء، ولا نتعلـم من يضيع أخلاقنا ويدمر بيوتنا وأبنائنـا، من يقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاتـه، يرى العجب.
بـنى النبي صلى الله عليه وسلم حياته على الحب، فكان يستشير زواجتـه ويحترم آرائهن ويقف معهن ويلاطفهـن.
حـتى بعد موت إحداهن كان يتذكرهـن، مثل زوجته خديـجة التي وقفت معه وآزرته فلم ينساهـا، ولم ينسى عشرة العمـر، فهذا الحب أيها الأخـوات.
لمـاذا لا تكون قدوتكـن هؤلاء النساء اللاتـي سطرن لنا أروع الأمثلة في الحـب والتعاون والرأفة والرحمـة.
وكـذلك زوجاتـه فعلن ذلك، وأنصح الأخـوات من أرادت الحياة السعيدة أن تطلـع على سيرة الصحابيات وتقتدي بـهن.
أيتها الأخت المسلمـة..
عنـدما تقبلي على الـزواج، أعلمي علم اليقيـن أنك سوف تدخلي على جنس آخـر.
لـه أحاسيس، وله أفكار، كان يعيـش حياة أخرى، ولا بد أن تكون بينكما حساسيـات، أو عدم التوافق في بعض الأمـور.
هـذا لا بد منه أختي الكريـمة، وأعلمي أن الرجل مثل الكتاب المغلق، ولا تعرفيه وتعرفي أسلوبه إلا بعد المعاشرة طويلـة.
لا نقـول التعارف المحرم، لأن في هذا التعـارف لا بد أن يزين نفسه أمامك، وأنـت كذلك تزينين نفسك أمامـه.
ولكـن بعد الزواج ينكشف الغطـاء، وكم زوجة تعرفت علـى شاب وكانوا يخرجون مع بعـض عن طريق التعارف ثـم بعد الزواج يسقط القنـاع.
إذن قبـل كل شيء عليك بالدعـاء أن يرزقك الله تعالى زوج صالح، ثـم إذا تقدم لك أحد وجاءت فرصة زواجـك، فعليك الاستخارة فأنت لا تعلمي أين الخيـر.
وإذا قدر الله تعالى وتزوجتـي، فأنت دخلتي عالم آخر، وسوف تكون هناك أخطاء في البداية، فحاولي أن تعالجي الأمـر.
يا أختي الفاضلـة/
لا بـد أن تتعلمي أسلوب الإغـراء مع زوجـك، أغريه بكلامـك بعينك أو بملابسـك حتى لا يبحث عن هذا مع الفاسقـات.
اجعليه يحس بحبـك له، لاطفيه، كوني معـه، استشيـريه، هذا زوجك أختـي لا تجعلي أحد يأخذه منـك من الزانيات والفاسقـات.
أحـد الأخوات اكتشفت أن زوجهـا خانها ويتعرف على النسـاء، تأثرت هذه الأخت ولكنها صارحتـه وقالت له: لماذا فعلت هذا؟؟
وهـو لم يخفي عنها شيء، فصارحهـا وقال لها: أنا لم أجد الرأفـة والحب من والدتي ومنـك.
تـأملوا يا أخوات كلام هـذا الزوج، كثيـر من الزوجات تقصر مع زوجها وعندما يخونها، تتعجب لماذا حدث هـذا؟؟
نقول: أليس أنت السبـب؟؟ أليس أنت التي جعلتيه يفعل هـذا، طبعا هذا حرام ولا يجـوز فعله ولو ظهر تقصير من زوجتـه.
ولكـن الذي ليس عنده دين أو إيـمانه ضعيف سوف يفعل هـذا، فلتحذر كل زوجـة من التقصير مع زوجهـا.
تقـول هذه الأخت،، بعد مـا قال زوجي هذه الكلمات غيـرت أسلوبي معه، فصرت أحسسـه أني أحبه وأقف معه ولا أتخلى عنـه.
حـتى استقامت حياتنا وترك زوجـي الخروج مع النساء، وبنينـا حياتنا على الحب، علمت أني كنت غلطانـة لأني قصرت مع زوجـي ولم أعطيه الحـب الكافـي.
إذن أخواتـي على كل زوجة أن تـدرك هذا ولا تقصر مع زوجهـا، وتطيعه في كل شـيء إلا إذا كان في معصية الله تعالـى.
فلا تطيعـه، مثلا قال لها اخلعي الحجـاب، فهنا لا تطيعه، أو مثلا قال لها: لا تصلـي فلا تطيعه، لأنه لا طاعـة لمخلوق في معصية الخالـق.
كذلـك أخواتي مشاركة همومـه ومشاكله، وهذه نقـطة مهمة يجهلها كثيـر من الزوجات، فإذا وقـع في مصيبة تخفف من آلامه وتقف معـه.
لا تتخلـى عنه، تذكره بالله وتصبـره حتى يشعر أن هناك مـن يشاركه الهموم والأحـزان، بهذه الطريقة سوف يكبـر في نظرها ويقدرهـا.
فبـالله مثل هذه الزوجـة كيف سوف يفرط الزوج بـها ويتخلى عنـها، فعلى الزوجة معـرفة هذه الأسرار المهمـة.
دمتم فى حفظ الله
***********************************